وافادت وکالة مهر للأنباء أن کاشاني قال خلال لقائه مدير مهرجان أفلام المقاومة الدولي بدورته السادسة عشر (مهدي عظيمي ميرآبادي): الدعاية من أسس الإسلام التي سعى إليها النبي والأئمة (ع). لذلك فإن هذه القضية من القيم المهمة في النظام الإسلامي.
واستطرد حجة الاسلام كاشاني: في عالم اليوم حيث يمكن لمقطع في الفضاء السيبراني تغيير الفضاء الفكري للمجتمع؛ على مسؤولي النظام الثوري الإسلامي أن يعتبروا أنفسهم ملزمين بدعم الدفاع المقدس وسينما المقاومة.
کاشاني: في ظروف دخلت فيه الغطرسة العالمية في حرب ناعمة بكل قوتها وتحاول تدمير الثورة، والأفلام والمسلسلات لها القدرة على تدمير القيم الدينية والثورية في غضون ساعات قليلة، فوجود سینما المقاومة امر ضروري جدا.
وتابع النائب السابق في مجلس الشورى الاسلامي: في وضع دخلت فيه الغطرسة العالمية في حرب ناعمة بكل قوتها وتحاول تدمير حتى وجوه أصحاب النفوذ في الثورة، ومن ناحية أخرى، فإن الأفلام والمسلسلات لها القدرة على تدمير القيم الدينية والثورية في غضون ساعات قليلة. لكي ننقل للجمهور بأفضل طريقة ممكنة، فإن الوجود الواسع لسينما الدفاع المقدس والثورة في هذا المجال أمر ضروري.
وأوضح: في هذه الأجواء تغدو أفلام الحرب والثورة الاسلامية ضرورة ملحّة وتكريمًا للشهداء. ولهذه الغاية، يجب على مجلس الشورى الإسلامي، ووزارة الإرشاد، ونائب وزير الثقافة في وزارة الخارجية، والحرس الثوري الإيراني، والتعبئة، وكافة المؤسسات ذات الصلة دعم مهرجان أفلام المقاومة الدولي.
وصرح الممثل السابق لأهل أصفهان في مجلس الشورى الإسلامي: الافلام حول فترة الدفاع المقدس هو أفضل وسيلة للتعبير عن الحضارة الإسلامية.
وقال: هناك مواضيع كثيرة في هذا المجال. لم تتمكن السينما بعد من اتخاذ إجراءات مهمة ضد من أسرهم السافاك في فترة ما قبل الثورة، وهناك إنتاج ضئيل للغاية في مجال الدفاع المقدس، بينما هناك مواضيع كثيرة في الثورة والمقاومة. من هنا ، فإن لمهرجان المقاومة الدولي مهمة عظيمة.
كما تطرّف كاشاني الى الاساءة الفرنسية للرسول الاكرم (ص)، قائلا: اليوم، ماكرون، كعنصر محسوب على الصهيونية، يسيء للنبي (ص) ويفتخر بهذا السلوك. طبعا تدنيس الإسلام من تقاليد الصهاينة القديمة، لكن في مثل هذه الظروف يجب أن نرد على هذه الإهانات وما هو أفضل إجابة من صنع فيلم بسيرة الرسول وتعكس شخصيته وسلوكه النبيل للعالم.
كاشاني: اليوم ماكرون، عنصر محسوب على الصهيونية يسيء للنبي صلوات الله علیه ويفتخر بهذا السلوك، وطبعا تدنيس الإسلام من تقاليد الصهاينة القديمة، لكن يجب أن نرد على هذه الإهانات بصنع فيلم عن سيرة الرسول تعكس شخصيته وسلوكه النبيل للعالم.
من جانبه أكد مدير مهرجان أفلام المقاومة الدولي بدورته السادسة عشر، أن المشاركة الواسعة في فعاليات هذه النسخة من المهرجان دفعتنا لإقامته على مرحلتين.
واستعرض مدير المهرجان، تفاصيل انعقاد مهرجان أفلام المقاومة الدولي الـ 16 هذا العام، وقال: أقيم هذا المهرجان دولياً في الفترة السادسة عشرة ليكون له تأثير أكبر على المجتمع المستهدف وبسبب توسع مفهوم المقاومة.
وأضاف: "إن إقامة المهرجان على أعلى مستوى وبأفضل جودة، والتي تليق باسم المقاومة والدفاع المقدس، تتطلب تفاعل المؤسسات ذات الصلة".
وتابع عظيمي ميرآبادي: لحسن الحظ على الرغم من كل المشاكل التي واجهتنا، لاقى المهرجان استقبالًا جيدًا من قبل الفنانين من جميع أنحاء العالم ، حيث تم تقديم أكثر من 10000 عمل من 135 دولة إلى أمانة المهرجان، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى المعلومات والأعمال الإعلامية الاحترافية التي تمكن الفنانون من تقديمها في القسم الدولي. بالإضافة إلى ذلك، كانت الدورة رائعة حقًا من الناحية الفنية والمهنية والنوعية.
وأوضح مدير مهرجان أفلام المقاومة الدولي السادس عشر: "أدى الترحيب غير المسبوق بالفنانين إلى إقامة المهرجان على مرحلتين، في أسبوع الدفاع المقدس وأسبوع التبعئة".
وقال: أظهر انعقاد المهرجان الدولي السادس عشر لأفلام المقاومة أن سينما الثورة والدفاع المقدس تحتل مكانة راسخة بين الناس والفنانين.
وتُقام الفترة الثانية من مهرجان أفلام المقاومة الدولي بدورته السادسة عشر التي حازت على مشاركة دولية واسعة رغم استشراء جائحة كورونا، في الفترة من 21 حتى 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 وتزامنا مع أسبوع التعبئة في الجمهورية الاسلامية، بإدارة "مهدي عظيمي ميرآبادي" في العاصمة الايرانية طهران، مع اتخاذ التدابير الصحية الكاملة./انتهی/
تعليقك